كيف نجل من حولنا سعداء ومبتسمين ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة احبابي متابعي مدونة الأبواب السبعة اهلا ومرحبا بكم في هذا الموضوع الجديد .
كيف نجل من حولنا سعداء ومبتسمين ؟
نستطيع ان نبتسم كل يوم لكن كيف نجعل الأخرين يبتسمون !؟ في الحقيقة هذا امر يسيرللغاية فعندما تقابل أحد اصدقائك أو شريك حياتك أو اي شخص اخر وانت مبتسم ومتفائل ينتقل هذا الشعور تدريجيا الى هذا الشخص وكذلك عندما تقابله وانت عابس الوجه أو غاضب وهذه قصة جميلة تبين لنا ان الشعور ينتقل من شخص الى اخر سواء كان هذا الشعور ايجابي أو سلبي .
من ركل القطة ؟
كان مكتب المدير يعج بالفوضى، والأوراق والملفات مبعثرة هنا وهناك، وفوق كل ذلك..
فهو لا يعرف كيف يتعامل مع الآخرين، ويفتقد الى مهارات التعامل مع الناس، وكانت الاعمال تتراكم بشكل تلقائي، ويحمل نفسه ما لا تطيق، فلا يعرف متى يقول نعم، ومتى يقول لا.
صاح بسكرتيره يوماً، فدخل ووقف بين يديه، فصرخ فيه: اتصلت بهاتف مكتبك ولم ترد؟!
قال: كنت في المكتب المجاور.. آسف.
قال بضجر: كل مرة آسف.. آسف، خذ هذه الأوراق وسلمها لرئيس قسم الصيانة، وعد بسرعة.
مضى السكرتير متضجراً من هذا التعامل، وألقى الأوراق على مكتب رئيس قسم الصيانة، قائلا: لا تؤخرها
علينا.
تضايق الرجل من أسلوب السكرتير، وقال: حسناً.. ضعها بأسلوب مناسب.
قال: مناسب.. غير مناسب، المهم خلصها بسرعة.
فتشاجرا حتى ارتفعت أصواتهما، ومضى السكرتير الى مكتبه.
وبعد ساعتين أقبل أحد الموظفين الصغار في الصيانة الى رئيس القسم - اياه - وقال: سأذهب لآخذ أولادي
من المدرسة وأعود.
صرخ الرئيس: وأنت كل يوم تخرج؟
قال: هذا حالي منذ عشر سنوات، وهذه أول مرة تعترض علي!!
قال: ارجع لمكتبك.
مضى المسكين لمكتبه متحيراً من هذا الاسلوب، وصار يجري اتصالات يبحث عمن يوصل أولاده من المدرسة للبيت،
حتى طال وقوفهم في الشمس، وتولى أحد المدرسين ايصالهم. عاد هذا الموظف الى بيته غاضباً، فأقبل اليه
ولده الصغير معه لعبة، وقال: بابا.. المدرس أعطاني هذه لأنني.. صاح به الأب: اذهب لأمك. ودفعه بيده.
مضى الطفل باكياً الى أمه، فأقبلت اليه قطته الجميلة تتمسح به كالعادة، فركلها الطفل بقدمه، فضربت بالجدار.
فتأمل عزيزي القارئ كيف انتقل شعور المدير السيئ الى السكرتير ومن ثم الى رئيس قسم الصيانة وهكذا الى أت وصل
الى الطفل المسكين مما جعلة يركل قطته الجميلة لذا عليك من هذه اللحظة ان تجعل الابتسامة ملازمة لك كي يسعد من حولك بك .
ليست هناك تعليقات: